استقال النجم الالماني السابق بيرتي فوجتس من منصب مدرب المنتخب النيجيري لكرة القدم اليوم الاربعاء بسبب الخلافات التي نشبت بينه ورئيس الاتحاد النيجيري على خلفية النتائج الهزيلة التي حققها المنتخب في نهائيات كأس امم افريقيا التي اقيمت في غانا مؤخرا.
وكان المنتخب النيجيري قد اخفق في الوصول الى شبه نهائيات البطولة تحت قيادة فوجتس الذي كان متعاقدا مع الاتحاد النيجيري لقيادة الفريق الى نهائيات كأس العالم المقبلة التي ستقام في جنوب افريقيا في 2010.
وقال فوجتس معلقا على قراره بالاستقالة: "لقد حدثت اشياء كثيرة خلال الدورة الافريقية الاخيرة وبعدها، اهمها اني فقدت الثقة برئيس الاتحاد النيجيري لكرة القدم. ان العمل معه لم يعد ممكنا."
الا ان فوجتس، البالغ من العمر 61 عاما والذي فاز المنتخب الالماني تحت قيادته بكأس اوروبا عام 1996، لم يتطرق الى طبيعة الخلافات التي نشبت بينه وبين رئيس الاتحاد النيجيري ساني لولو.
وكان لولوقد انحى باللائمة علنا على فوجتس لاداء المنتخب الهزيل في البطولة الافريقية.
وكان فوجتس قد قال لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا.) قبيل انطلاق البطولة إن النيجيريين يتوقعون منه ان يعود اليهم بالكأس.
كما سبق لفوجتس ان اشتكى للصحافة الالمانية من تأخر دفع مرتبه وعلاوات اللاعبين.
الا ان فوجتس امتدح اللاعبين النيجيريين وقال إن مشكلته ليست معهم بل مع الاتحاد.
وقال: "إن العمل مع اللاعبين النيجيريين كان متعة حقيقية بالنسبة لي. لقد اعاد لي العمل معهم سعادتي بكرة القدم."