أصيبت جماهير الوحدة بخيبة أمل كبيرة بعد خسارة فريقها على ملعبه 1/3 أمام متذيل الترتيب العام فريق الإمارات والمهدد بالهبوط.
وحالة من الذهول أصابت الجهاز الفني للفريق بقيادة الهولندي بونفرير، الذي لم يكن يعرف ماذا يفعل أو يقول بعد المباراة وكان مضطر لان يبحث عن تبريرات للهزيمة الثقيلة التي تجرعها فريقه وللأسبوع الثاني على التوالي.
بونفرير قال: "اعتقد أنها أسوء مباراة لعبها فريقي منذ أن توليت المسئولية، وللأسف ليس لدي أي تبرير فني أو عملي للحالة السيئة التي ظهر بها اللاعبون، ولن اخفي اندهاشي من هذا الأداء".
واعتقد أن الخسارة كانت منطقية لأننا سمحنا للضيوف بالتنزه في الملعب كما يحلو لهم وتركنا لهم وسط الملعب، بل وسمحنا بالتوغل في دفاعاتنا كما يشاءون، ومن هنا كانت الخسارة.
وبالرغم من إنني حذرت اللاعبين من الاستهانة بفريق جريح يحصد خسارة تلو الأخرى، إلا أن فريقي لم ينصت باهتمام لتلك النصائح وتجرع خسارة مذلة.
واعتقد أن أمامي جهد كبير لأعيد اللاعبين إلى اتزانهم وحالتهم النفسية الطبيعية قبل أن نستعد لمواصلة مشوار الدوري، ولا املك سوى الاعتذار للجماهير عن هذا الأداء والنتيجة.
وعلى الجانب الآخر، أبدى الحيدوسي مدرب الإمارات سعادته البالغة بالفوز الكبير الذي حققه على حساب الوحدة احد ابرز الفرق في الدوري وعلى ملعبه ووسط جماهيره.
وقال : لم أكن أتوقع أبدا أن نفوز بهذه النتيجة الكبيرة، وان كنت توقعت أن نؤدي مباراة قوية ونكون نداً للفريق المضيف، وتوقعت الفوز بهدف أو بفارق هدف على الأكثر لكن بثلاثية هذا ما اعتبره مفاجأة من اللاعبون لجماهيرهم ولي شخصياً.
وأضاف الحيدوسي: لقد أحسن فريقي التعامل مع المباراة خاصة في الشوط الثاني عندما استغلوا أخطاء الوحدة الدفاعية وحولناها إلى أهداف جيدة.
وهذا الفوز سيكون له أثر كبير في مشوار الفريق خلال المرحلة المقبلة وستكون تلك نقلة معنوية للفريق من خلال هذا الفوز، وأنا ارفض نغمة الهبوط للدرجة الثانية لمجرد خسارة مباراة أو أكثر والمشوار مازال طويل، والعبرة بالنهاية، وأؤكد أن فريقي لن يستسلم بسهولة.