قال تقرير صادر عن المكتب الوطني لتدقيق الحسابات في بريطانيا إن نخبة من الرياضيين البريطانيين الذين سيشاركون في الألعاب الأولمبية المقرر تنظيمها في لندن عام 2012 يستعدون لمواجهة وضع غير واضح بسبب عدم حصولهم على التمويل المطلوب لإنجاح مشاركتهم.
وقال المكتب إن الخطط التي كانت تقضي بجمع مبلغ 100 مليون جنيه إسترليني ( نحو 200 مليون دولار أمريكي) من القطاع الخاص كجزء من حزمة مالية على مدى سبع سنوات قد تتعثر بسبب تأخر جهود جمع التبرعات وطلبات رعاية الأنشطة الرياضية.
وحذر المكتب من أن " هناك خطرا من أن جمع كل هذا المبلغ المالي قد لا يكون أمرا قابلا للتحقيق".
لكن رئيس الرابطة البريطانية، كولين مونيهان، أكد الخميس أنه لن يكون هناك مشكلة.
وقال " تعتقد الرابطة أن رئيس الوزراء البريطاني سيفي بالعهد الذي قطعه على نفسه عام 2006 والقاضي بتأمين مبلغ 600 مليون جنيه إسترليني ( نحو مليار و 200 مليون دولار أمريكي) كاملا للفريق البريطاني رغم المخاوف التي أثارها تقرير المكتب الوطني لتدقيق الحسابات".
وجاءت تعليقات مونيهان في أعقاب صدور تقرير المكتب الوطني لتدقيق الحسابات والذي ذهب إلى أن " هيئة الرياضة البريطانية عليها ألا تبالغ في إيلاء أهمية لجمع أموال لصالح الرياضات التي لا يُؤمل أن تفوز بميداليات".
وكانت الهيئة قد تبنت، بعد فوز الفريق البريطاني الذي شارك في أولمبيات عام 2004 بأثينا في اليونان بتسع ميداليات فقط، سياسة جديدة تقوم على عدم حصر التمويل على الرياضات والرياضيين الذين لهم أوفر الحظوظ بالفوز الميداليات الأولمبية، ومن ثم تعميم التمويل على كل الأنشطة الرياضية التي تشارك في أولمبياد.
ونتيجة لذلك، تلقت 16 لعبة رياضية مساعدات مالية من هيئة الرياضة البريطانية وذلك لأول مرة.
والرياضتان الوحيدتان اللتان لا تتلقيا أي مساعدة من الهيئة هما رياضتا كرة القدم الأولمبية والتنس.