سمحت اللجنة الأولمبية الدولية لأول مرة للاعبين بالتدوين في مواقعهم الإلكترونية أثناء دورة بكين للألعاب الأولمبية المقرر إقامتها في الثامن من أغسطس/آب هذا العام هذا العام.
غير أن اللجنة وضعت قيودا على التدوين لضمان عدم انتهاك حقوق الملكية الفكرية.
وتشمل هذه القيود الحظر على إرسال أي مادة صوتية أو بالصور عن المنافسات في الدورة.
وتأتي هذه الخطوة بعد ارتفاع استخدام الرياضيين للمدونات غير الرسمية في الدورات السابقة، بما فيها دورة أثينا في اليونان عام 2004، ودورة الألعاب الشتوية في تورين بإيطاليا.
وقال بيان صادر عن اللجنة "من الضروري حين يقوم شخص معتمد في الألعاب الأولمبية بتدوين أي مادة عن هذه الألعاب أن يقتصر تدوينه على خبراته الشخصية المتعلقة بها".
"تعبير عن النفس"
وحظرت اللجنة أيضا إرسال أي معلومات عن أناس آخرين، وأوضحت في بيانها أنها "تعتبر التدوين في المواقع الإلكترونية شكلا مشروعا من أشكال التعبير عن النفس، وليس عملا صحفيا".
واضافت أنه "لا بد أن تتسم المدونات بالاحترام والذوق الحسن".
وتأتي هذه القيود التي وضعتها اللجنة بعد بروز القلق من أن تسيطر السياسة على دورة الألعاب، وأن يصبح التركيز على سجل السلطات الصينية في قضية حقوق الإنسان، ومعاملتها للمنشقين عنها، وعلاقاتها بالسودان.
وكانت بعض اللجان الأولمبية في أوروبا قد تعرضت لانتقادات شديدة واتهامات بمحاولة منع الرياضيين من التصريح حول قضايا مثل قضية إقليم دارفور السوداني.